حول المشروع
هل سئمت من المحتوى المتكرر على الانترنت؟ .. هل مللت من كثرة المعلومات الخاطئة والمغلوطة، وانتشار الشائعات في أنواع المحتوى على الانترنت سواء المقروء أو المسموع أو المرئي؟ .. هل تبحث عن محتوى نظيف، ومميز وتم انتقاؤه بعناية، من المصادر الموثوقة كي تثري عقلك وذهنك، وتنمي معارفك؟
أنت إذن بحاجة إلى "معلومة جديدة" .. معلومة لم تكن تعلمها من قبل، ومعلومة أخرى تصوب لك ما كنت تظنه صوابا .. تلك هي فكرة موقعنا .. "معلومة جديدة".
انطلق موقع "معلومة جديدة" في النصف الثاني من عام 2016 على يد شباب من جغرافيات مختلفة من الوطن العربي، أخذوا على عاتقهم مهمة البحث والتنقيب بين طيات الكتب وصفحات الانترنت عن معلومة جديدة تثري عقل القارئ العربي وفكره، وكذلك الكشف عن معلومات سائدة ومغلوطة بين أوساط المجتمعات العربية، بهدف تصويبها وتصحيحها.
تنطلق رؤية موقع معلومة جديدة من المساهمة المكثفة وبذل الجهد مع الآخرين، لتحقيق ما نصبوا إليه من نشر المحتوى الثري الهادف، ليصبح هو المحتوى الأكثر انتشارا على الانترنت، بدلا من انتشار المحتوى المضلل، لنقدم بديلا نظيفا لجمهورنا العربي، فنحن نسعى لأن نكون لبنة في بناء الخير الضخم مع غيرنا ممن يقدمون محتوى شبيها أو فكرة مماثلة، ولا نسعى للتفرد بذلك، فهذا درب من المحال.
نسعى في سياستنا التحريرية إلى صناعة مضمون فريد ومميز، ومحتوى متنوع يبدأ من اهتمامات الناس وأفكارهم ورؤاهم، لينتهي إليهم.
نتطلع إلى صياغة محتوى تشاركي يسهم فيه القارئ العربي، من خلال حثه على الاشتراك معنا في البحث عن كل ما هو جديد من معلومات مثرية ونافعة، لتصبح "معلومة جديدة" نافذة مفتوحة للقراء العرب لنشر الوعي المعرفي والثقافة العامة في صفحات الانترنت.
لا يسعى موقع "معلومة جديدة" إلى ربط الجمهور العربي بالقراءة والشغف بها فحسب، بل نطمح أيضا في أن نسهم في جعل القارئ العربي يقوم بالتنقيب والبحث وراء كل ما يقرأه، دون تصديق المعلومات مجهولة المصدر، أو المعلومات المضللة التي لا تقل خطورة عن خطر الشائعات في المجتمع.
التقصير من طبيعة البشر، فإن وجدتم فينا خيرا، فلا تتردوا بدعمنا ومساندتنا، وإن وجدتم غير ذلك، فلا تحرمونا نصائحكم وآراءكم البناءة، لتقويم مسارنا، سائلين الله التوفيق والسداد.
التقصير من طبيعة البشر، فإن وجدتم فينا خيرا، فلا تتردوا بدعمنا ومساندتنا، وإن وجدتم غير ذلك، فلا تحرمونا نصائحكم وآراءكم البناءة، لتقويم مسارنا، سائلين الله التوفيق والسداد.