في هذا المقال يقدم موقع معلومة جديدة أكبر حقيقة علمية خاطئة تعلّمها الجميع في المدرسة ولا يعلمون ما مدى صحتها .. تعرف عليها الآن

المدرسة هي مؤسسة تعليمية يُفترض أن تكون مرجع موثوق للمعلومات، لكن الواقع يخالف الإفتراض إذ توجد العديد من التجاوزات التي تم تسجيلها خصوصا في مدارس الدول العربية، العديد من الحقائق التي تحتاج الى تصحيح، على سبيل المثال : “هذه 5 حقائق درستها في المدرسة وتعتقد أنها صحيحة لكنها خاطئة تماماً”
في المقال التالي سنعرض أحد أكبر المعلومات الخاطئة التي يتم تداولها في المقررات الدراسية، في معظم الدول العربية.
[post_ads]
حواس الإنسان خمسة
البصر، السمع، الشم، التذوق واللمس، هذا التصنيف يتم تداوله على نطاق واسع في المدارس كمعلومة علمية، لكن في الحقيقة حواس الإنسان تتجاوز خمسة وتشمل التوازن، الضغط، إدراك الحركة (الشعور بتسارع الأشياء)، الشعور بالوقت، الشعور بالإتجاه (القدرة على إدراك التحول في المجال المغناطيسي) بجانب الحرارة والعديد من الحواس الأخرى لدرجة أنه لا يوجد أي اتفاق ثابت علمي بين أطباء الأعصاب بالنسبة لعدد الحواس تحديدا بسبب اختلاف المفاهيم لمسببات الإحساس. لكن عموما يتم تصنيف الحواس إلى فرعين، فرع الحواس الخارجية (خارجي الاستقبال)، وفرع الحواس الداخلية (داخلي التأثير).
الحواس هي أحد أهم أساليب الإدراك لدى الكائنات الحية باختلاف أنواعها، فهي تعمل على مساعدتها في التعرف على الأشياء وتصنيفها لإدراك اهميتها. تتداخل المفاهيم للحواس من الناحية النظرية في مجالات البحث والدراسة لمجموعة متنوعة من التخصصات، ولا سيما علم الأعصاب، علم النفس الإدراكي (المعرفي أو السلوكي)، وفلسفة الإدراك. فلكل مجال مفاهيم مختلفة للحواس.
علم الأعصاب وعلم النفس يجزم أن حواس الإنسان ومعظم الكائنات الحية لا تنحصر في 5 حواس بل تتعداها حسب كل كائن.
[post_ads]
اقرأ أيضا: طريقة سهلة جدا لتعليم جدول الضرب بدون حفظ
من أين جاءت هذه المعلومة الخاطئة ؟
أول من تحدث عن الحواس وحصرها في 5، هو الفيلسوف اليوناني الشهير “أَرسْطُو” حيث اعتمد في طرحه على المنطق العام وبعض التجارب ليستنتج تلك الخلاصة.
أرسطو عاش في القرن الثالث قبل الميلاد، لم تكن حينها وسائل لتدقيق البحوث، بل حتى المنهج العلمي لم يكُن محددا حينها كما نعرفه اليوم.
لكن مع ذلك لازالت نظرية أرسطو تُدرس في المدارس “خصوصا العربية”، لحدود كتابة هذا المقال.
هذا المقال تم نشره على موقع هل تعلم وجميع حقوقه محفوظة لهذا الموقع.
تعليقات